“نهائي القرن”.. حلم سعودي يراود النصر في ظل سلاح رونالدو

“نهائي القرن”.. حلم سعودي يراود النصر في ظل سلاح رونالدو

“نهائي القرن”.. حلم سعودي يراود النصر في ظل سلاح رونالدو

تحلم جماهير الكرة السعودية، وبالأخص جماهير الهلال والأهلي والنصر، بموقعة تاريخية قد لا تتكرر، تُعرف بـ”نهائي القرن”، إذا نجح النصر في تجاوز عقبة كاواساكي فرونتال الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، ليلاقي الفائز من ديربي الهلال والأهلي في المباراة النهائية.

ورغم قوة الفريق النصراوي، إلا أن طريقه للنهائي ليس مفروشًا بالورود، إذ يلاحقه شبح عقدة راسخة في هذا الدور منذ انطلاق البطولة بنظامها الجديد في 2003. النصر بلغ نصف النهائي مرتين فقط، في 2020 و2021، وخرج في المرتين، الأولى أمام برسيبوليس بركلات الترجيح، والثانية أمام الهلال بنتيجة 2-1. وكان قد بلغ النهائي في النسخة القديمة عام 1995، لكنه خسر أمام سيونجنام الكوري.

لكن هذه المرة، يمتلك النصر سلاحًا مختلفًا.. اسمه كريستيانو رونالدو.

رونالدو.. ملك ليالي الأبطال

يدخل رونالدو نصف النهائي وهو في قمة توهجه، بعدما ساهم بـ37 هدفًا في 37 مباراة بقميص النصر هذا الموسم (33 هدفًا و4 تمريرات حاسمة). سجل في 6 من آخر 7 مباريات، ويحتل وصافة ترتيب الهدافين في دوري أبطال آسيا بـ8 أهداف، رغم غيابه عن 4 مباريات.

ويملك “صاروخ ماديرا” سجلًا ناصعًا أمام الأندية اليابانية، حيث واجه 3 فرق من اليابان مع 3 فرق أوروبية، وفاز في كل المواجهات، مسجلًا 5 أهداف.

  • في 2008، سجل هدفًا مع مانشستر يونايتد أمام جامبا أوساكا، koora live.
  • في 2017، أحرز “هاتريك” مع ريال مدريد في نهائي مونديال الأندية ضد كاشيما أنتلرز.
  • وفي 2025، قاد النصر للفوز على يوكوهاما مارينوس في ربع النهائي.

التاريخ لا يُنسى

رغم تألقه في النهائيات، إلا أن رونالدو عرف النجاح بنسب متفاوتة في نصف النهائي. مع مانشستر يونايتد، تأهل مرتين من أصل 3 محاولات، ومع ريال مدريد، تجاوز نصف النهائي 4 مرات من أصل 8، وخرج من هذا الدور أمام عمالقة مثل برشلونة وبايرن ودورتموند ويوفنتوس.

لكن عندما يصل للنهائي، يصبح أمرًا آخر.. 6 نهائيات في دوري أبطال أوروبا، حقق فيها 5 ألقاب، منها واحدة مع مانشستر يونايتد و4 مع ريال مدريد.

هل يكتب رونالدو التاريخ مع النصر؟

إذا قاد رونالدو العالمي إلى “نهائي القرن”، فقد يقترب من مجد جديد، بتحقيق اللقب القاري الأول في مسيرته الآسيوية، ليصبح من القلائل الذين توجوا بدوري الأبطال في أكثر من قارة. إن تحقق الحلم، فسيكون نهائي القرن بكل معنى الكلمة، ليس فقط للكرة السعودية، بل للكرة الآسيوية والعالمية.

مقالات ذات صلة